المراه الفلسطينيه وحقوقها
دائماً ما تترك مناطق النزاع أثراً لا ينسى لدى المرأة، حيث تتذكر
الناشطة أسماء الغول حياتها بعد الانتفاضة الأولى قائلةً "ما زلت أتذكر
جيداً حياة المخيم، فلقد عايشت الانتفاضة الأولى في نهاية الثمانينات، وكيف
كنا نقاوم حظر التجوال ونحن صغاراً، لم أتخيل يوماً أن لي فضل على مدينة
غزة العنيدة، وإنما أنا مدينة لها بالفضل لكونها أنشأتني وأثرت في لأصبح
فيما أنا عليه الآن".
وأشارت الغول "إلى أن المرأة دائما تحتاج إلى الدعم، لكون الجميع يتعاملون معها كإنسان يسهل ابتزازه، لذلك على المجتمع أن يكف على النظرة للمرأة بأنها مجرد جسد يجب أن يغطى أو يكشف، وأحلم أيضا أن تفتح غزة على العالم".
ربما لا يدرك قسوة تلك الحياة إلا من عاشها، عاشت صالحة محمد، عضو بجمعية اتحاء النساء العربيات، طفولتها وسنوات من شبابها بعد الانتفاضة الأولى، حيث تتذكر تلك السنوات قائلةً "لم نتلقَ الرعاية الصحية في سنوات في طفولتنا والمدارس كانت مغلقة معظم الوقت، كانت أحلامنا وطموحاتنا باهتة وغير واضحة المعالم".
حدود الحياة كانت ضيقة ومحدودة بالنسبة لها، "فليس هناك فرصة لتجاوز الحدود ولا الوصول إلى نقاط التفتيش، فلم يكن لأحلامنا سوى أن تطير في السماء لتتخلص من قيود الحدود" بحسب قولها.
وعن دورها كأخصائية علاج نفسي للأطفال في المدارس، تقول "أعمل على علاج الأطفال الذين يعانون من المشكلات السلوكية أو انحرافات، لذلك فدوري هو تعزيز الثقة بالنفس وهي رسالة أعتز بها".
وتابعت "المرأة ليس فقط في مجتمعاتنا وإنما في العالم كله تأتي إلى الدنيا وهي مدركة أنها الحلقة الأضعف في الحياة، لذلك يصبح ما ينقصنا هو تعزيز ثقة النساء بأنفسهن".
وختمت، "ركزنا في مشروعنا على اسم (كفر عين للتنمية والإعمار) وهي مدينة قديمة، ولكن ما اهتممنا به كان بناء الشباب والفتيات، وبالفعل نجحنا في دورنا خلال السبع سنوات الماضية على تنمية الشباب، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية".
وأشارت الغول "إلى أن المرأة دائما تحتاج إلى الدعم، لكون الجميع يتعاملون معها كإنسان يسهل ابتزازه، لذلك على المجتمع أن يكف على النظرة للمرأة بأنها مجرد جسد يجب أن يغطى أو يكشف، وأحلم أيضا أن تفتح غزة على العالم".
ربما لا يدرك قسوة تلك الحياة إلا من عاشها، عاشت صالحة محمد، عضو بجمعية اتحاء النساء العربيات، طفولتها وسنوات من شبابها بعد الانتفاضة الأولى، حيث تتذكر تلك السنوات قائلةً "لم نتلقَ الرعاية الصحية في سنوات في طفولتنا والمدارس كانت مغلقة معظم الوقت، كانت أحلامنا وطموحاتنا باهتة وغير واضحة المعالم".
حدود الحياة كانت ضيقة ومحدودة بالنسبة لها، "فليس هناك فرصة لتجاوز الحدود ولا الوصول إلى نقاط التفتيش، فلم يكن لأحلامنا سوى أن تطير في السماء لتتخلص من قيود الحدود" بحسب قولها.
وعن دورها كأخصائية علاج نفسي للأطفال في المدارس، تقول "أعمل على علاج الأطفال الذين يعانون من المشكلات السلوكية أو انحرافات، لذلك فدوري هو تعزيز الثقة بالنفس وهي رسالة أعتز بها".
وتابعت "المرأة ليس فقط في مجتمعاتنا وإنما في العالم كله تأتي إلى الدنيا وهي مدركة أنها الحلقة الأضعف في الحياة، لذلك يصبح ما ينقصنا هو تعزيز ثقة النساء بأنفسهن".
وختمت، "ركزنا في مشروعنا على اسم (كفر عين للتنمية والإعمار) وهي مدينة قديمة، ولكن ما اهتممنا به كان بناء الشباب والفتيات، وبالفعل نجحنا في دورنا خلال السبع سنوات الماضية على تنمية الشباب، حتى تتحقق العدالة الاجتماعية".
تعليقات
إرسال تعليق
سيتم الرد ع سيادتكم قريبا وموافيتكم بكل مايلزم